كنت مرة أحادث أحد أصحابي اليساريين، وكان مما قلت له: إن أي نشاط فكري يقوم به يساري أو غيره في موريتانيا يسعدني خلاف معظم الناس. فاستغرب صاحبي ذلك وطلب الإيضاح. فقلت له إنني أنظر لأي نشاط سياسي جاد، أو كتابة فكرية رصينة –مهما خالفتُها في التوجه- نظرةً إيجابية، وأومن في قرارة نفسي بأن خراجها سيأتيني، فلتمطرْ حيث شاءت.