تعاني موريتانيا من عدة أزمات أصبحت تهدد بقاءها و تعايش مكوناتها الاجتماعية، حولتها إلى مجتمع مريض، يطحنه الفقر و الجهل و التخلف و تتجاذبه تيارات العنف الفئوي و السياسي و الاجتماعي: انفلات الأمن، تفشي جرائم العنف بكل أنواعها، التصادم الفئوي المتصاعد و تراجع كامل بكل ملامح الانهزام لأي دور إيجابي للسلطة .