ان تقتحم قوات تابعة لميليشيات طائفية مطار بغداد وتخطف جثمان طارق، عزيز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي السابق، وتنقله الى مكان مجهول تحت سمع الشرطة الرسمية وامنها، فهذه الجريمة البشعة لا يمكن ان تحدث الا في “العراق الجديد” الذي بشرنا الامريكان بأنه سيكون نموذجا، عندما احتلوا العراق بمساعدة حلفائهم العرب، وحكام العراق الج