يعني لم تكتفِ سويسرا بأن تكون مضرب مثل عند الشعوب البائسة، والمهترئة من الجوع والقمع والتهميش، ولم تكتفِ بأن تكون صندوق «توفير» بعض السياسيين العرب الذين يجمعون ويدخرون أموالهم وتحويشة أعمارهم من عرق جبينهم بسريّة تامة هناك.. ولم تكتفِ أيضاً أن تكون بلد «الساعات» الباهظة.. و«الجبال» الشاهقة.. وبلد «الشوكلاتة» الفاخرة..