أين افطار الصائم.؟؟

يقال إن افطار الصائم ألغي هذه السنة وأن المبالغ المرصودة له في ميزانية الدولة المقدرة بـ 400 مليون أوقية وجهت لبناء كفالات مدرسية داخل المناطق القفيرة.. لكن الملاحظ أن أكثرية المحتاجين لديهم مقاربة أخرى من قبيل "ما يموت لعجل ولا تيبس التاديت" بمعني أنه كان بالإمكان أحسن مما كان، فكان بإمكان الدولة التي تتباهي بالرخاء ووفرة السيولة أن تترك للصائمين افطاراتهم وترصد مبالغ أخرى للكفالات المدرسية التي لن تنجز إلا على المدي المتوسط..

في سياق متصل لم تتضح بعض مآلات الاستفادة من افطار 12 الف صائم الذي أقرته هيئة عيد القطرية الخصوصية هذه السنة لفائدة الموريتانيين، ولم تكثر المبادرات الخصوصية لإفطار الصائمين رغم الحاجة الماسة لكل المبادرات الخيرية.

فليعلم الجميع أننا قاربنا منتصف رمضان وآن آلاف الفقراء والمساكين بأمس الحاجة إلي المساعدة لتمكينهم من صيام وقيام الشهر المبارك، وأنها قد تكون الفرصة الأخيرة للمحسنين وللمستفيدين من الاحسان.

بقلم: أحمدو ولد أعمر