رُحماك لأم ناصر / ناجي محمد الإمام

خميس, 07/16/2015 - 13:11

نتقدم بتعازينا القلبية الخالصة لعميد ادباء بلاد شنقيط الأستاذ ناجي محمد الإمام بمناسبة وفاة حرمه المغفور لها بإذن الله أم الخير بنت محمد بن دحمان، سائلين المولي عز وجل أن يتغمدها برحماته ويسكنها فسيح جناته ويلهم ذويها الصبر والسلوان.

وإنا لله وإنا إليه راجعون.

رثاء عفوي وصادق

يقول الشاعر: ناجي محمد الإمام في حق المرحومة.

على درب الفنا أزف الرحيل فما يجدي البكاء لا العويل

وتمضي رفقة الزمن انشطارًا إلى نصفين ظرفهما كَليل

وُلدنا راحلين ككل حي ويَفنَى الرحل ما بقيَّ الرحيلُ

فلو تَفْدِ المكارم روح فانٍ لعشتِ الدهرَ و انقطع الأفول

أ أُم الخير لوسُئل المصلَّى لدى الأسحار واختبر السبيلُ

روَوا ما السبحة الزرقاءتروي لراحتك الندية أوتقولُ

ويشهد جارك الود المصفَّى و تعرفك القواعد والأصول

أبنت الأكرمين يدًا وباباً وأوفَى الماجادات لمن تعول

إلى الطلح النضيد دعاك رَبٌّ رحيمٌ ماجد صمدٌ جليل

فمن كان الرسول مُنى لقاهُ تلقاه و جدتك البتــــــولُ

نكفكف مدمعا يا أم نصر..وتعقلنا عن الزلل العقول