حادي ولد إبراهيم ولد أعمر في ذمة الله

سبت, 10/24/2015 - 12:47

انتقل إلي جوار ربه فجر الجمعة بمدينة شنقيط والدنا المغفور له بإذن الله الرجل الصالح الورع حادي ولد إبراهيم ولد أعمر عن عمر قارب التسعين.

وأفادت مصادر عائلية موثوقة واكبت اللحظات الأخيرة للفقيد أنه توضأ على عادته وأقام الثلث الأخير من ليلته الجمعة وصلي الصبح وانهمك في ابتهالات خافتة في انتظار شروق الشمس وفاضت روحه الطاهرة بسلاسة في هذه الأجواء الإيمانية التي تؤشر لحسن الخاتمة، وتؤكد على أن الانسان يموت على ما عاش عليه وقيل يبعث عليه، والمرحوم حادي كان من عباد الرحمان الخلص الذين يمشون على الأرض هونا .. كان عابدا ناسكا قانتا صادقا مؤمنا كريما برا أصيلا شهما زاهدا لا تأخذه في الله لومة لائم.

اللـهـم ادخله الجنة من غير مناقشة حساب ولا سابقة عذاب .

اللـهـم اّنسه في وحدته وفي وحشته وفي غربته.

اللـهـم انزله منزلاً مباركا وانت خير المنزلين .

اللـهـم انزله منازل الصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقا .

اللهم تغمده برحماتك وأسكنه فسيح جناتك وألهم ذويه الصبر والسوان وإنا لله وإليه راجعون.