أنا إرهابي ومع الارهاب وأفتخر..!!

اثنين, 01/12/2015 - 19:33

عجيب أمر هذا العالم تحكمه حفنة من قطاع الطرق... واللصوص المحترفين... اليوم تدعي العالم كله وطبعا من بين المتداعين منهم مسلمون للمشاركة في مسيرة ضد الإرهاب... رغم انها كانت تحمل شعارات مسيئة للإسلام والمسلمين...

 وتجاهلت المسيرة الجوهر وهو لما ذا الارهاب؟

لما ذا لا نضع النقاطع على الحروف ونعالج سبب الإرهاب بدل الهروب إلي الأمام؟ ثم إن القوع في عرض خير البشرية صلى الله عليه وسلم هو الارهاب وغيره الجهاد!! ليعيد الكرة وسنعود الكرة!! فبدل الرسم ستكون رصاصة!! وبدل الكلمة طلقة على الرأس!!
ليشهد الكل أنني إرهابي حتي النخاع إذا كان الارهاب الدفاع عن خير البشرية...!!!
أنا إرهابي إذا كان الارهاب تحرير الأوطان وطرد المستعمرين المحليين والخارجيين..!! أنا إرهابي إذا ساعدت المسلمين في كل مكان..!! أنا إرهابي إذا رفضة الوصاية الصليبية الصهيونية..!!
إذا أنا ارهابي وأفتخر.. ومن يكره ذلك فلينتحر.. أو ينفجر
أنا مع الإرهاب
نحن متهمون بالإرهاب
إن نحن دافعـنا عن الوردة والمرأة
والقصيدة العصماء
وزُرقة السماء
عن وطن لم يبق في أرجائه
ماء ولا هواء
لم تبق فيه خيمة أو ناقة
أو قهوة سوداء !!
مُتهمون نحن بالإرهاب
إن نحن دافعنا بكل جرأة
عن شعر بلقيس
وعن شفاه ميسون
وعند هند وعن دعد
وعن لُبنى وعن رباب
عن مطر الكُحلِ الذي
ينزل كالوحي من الأهداب !!
لن تجدوا في حوزتي
قصيدةً سرية
أو لغة سرية
أو كتباً سرية أسجنها أسجلها في داخل الأبوابْ
وليس عندي أبداً قصيدة واحدة
تسير في الشارع وهي ترتدي الحجاب
متهمون نحن بالإرهاب
إذا كتبنا عن بقايا وطن
مُخلَع مُفكك مهترئ
أشلاؤه تناثرت أشلاء
عن وطن يبحث عن عنوانه
وأمةٍ ليس لها أسماء !!
عن وطن لم يبق من أشعاره العظيمة الأولى
سوى قصائد الخنساء !!
عن وطن لم يبق في آفاقه
حريةُ حمراء أو زرقاء أو صفراء
عن وطن يمنعنا أن نشتري الجريدة
أو نسمع الأنبياء
عن وطن كل العصافير به
ممنوعة دوما من الغناء
عن وطن
كتابه تعودوا أن يكتبوا
من شدة الرعب
على الهواء !!
أنا مع الإرهاب
إن كان مجلس الشيوخ في
أمريكا
هو الذي في يده الحساب
وهو الذي يقرر الثواب والعقاب !!
أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد
يكره في أعماقه
رائحة الأعراب !!
أنا مع الإرهاب
ما دام هذا العالم الجديد
يريد أن يذبح أطفالي
ويرميهم إلى الكلاب !!
من أجل هذا كله
أرفع صوتي عاليا
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب
أنا مع الإرهاب

نقلا عن صفحة عبد الله محمدو على الفيسبوك ولمشاهدة التدوينة اضغط هنــــا