هل يصبح العقيد اسماعيل ولد أحمد أول جنرال من آل الشيخ سيديا؟

سبت, 01/23/2016 - 10:59
العقيد اسماعيل ولد الشيخ سيديا

يعتبر العقيد اسماعيل ولد أحمد ولد الشيخ سيدي المختار ولد الشيخ سيديا وحدا من ألمع وأنصع ضباط الجيش الوطني وأكثرهم استقامة وانصرافا عن السياسة ، يشهد له كل من يعرفه بالنزاهة الفكرية والمعنوية والاستقامة ، يكفى أن نعرف أنه العقيد إن لم يكن الأوحد فهو الوحيد الذي لا يتوفر على شقة أو سيارة أو أي شيء ويعيش على راتبه وحسب.

وبالإضافة إلي تنشئته الأصيلة وتكوينه المحظري والعصري وتبحره في علوم القرآن الذي يعد واحدا من أهله أكمل الضابط جميع الدورات العسكرية الحتمية بما في ذلك الدورات العسكرية العليا (دورة أركان – دورة حرب – دورة دفاع) ومارس كل رياضات اللياقة البدنية وهو حائز على حزام أسود في رياضة "الكارتي" ويمارس كل الرياضات الذهنية ويبتعد عن أنماط الحياة المثيرة.

تقلد مناصب عدة من قائد فصيل في القوات المظلية إلي قائد وحدات ميدانية قتالية ثم قائد فصيل طلبة الضباط فقائدا مساعدا لمنطقة عسكرية وانتهى به المطاف أخيرا مستشارا لقائد الأركان العامة للجيوش.

لم تقتصر تكوينات الضابط على الدورات الحتمية فهو حائز على الإجازة في حفظ وتجويد القرآن الكريم بروايتي ورش وقالون ورواية حفص عن عاصم وحائز على المتريز في العلوم الاسلامية والعربية وعلى شهادة في اللغة الانجليزية وشهادة خبير في الشؤون العسكرية ، وقد شارك مشاركة ناجحة في مؤتمرات دولية حول أسلحة الدمار الشامل وحول النزاعات المسلحة ، وانجز أبحاثا من بينها بحث مميز حول الارهاب وعدم ارتباطه بأي دين.

كل هذا المسار وكل هذه المؤهلات وكل هذه السيرة الحميدة المشفوعة باحترام القادة والمقودين للرجل يتوقع المتابعون ن تجعل منه مرشحا قويا لرتبة الجنرالية في الجيش الوطني الذي بوجود هكذا ضباط يشرفنا جميعا ويشرف الوطن ويتصالح مع ذاته العميقة.

بقلم: أحمدو ولد المحجوب