عزت الدوري.. حي يرزق.. يناضل ويجاهد..!!

نفت مصادر عراقية موثوقة ما راج مؤخرا حول مقتل عزت إبراهيم الدوري نائب الرئيس العراقي الأسبق وأحد أبرز قادة المقاومة العراقية، وأكدت المصادر استنادا إلي معلومات مؤكدة من الميدان أن الدوري يمارس دوره الفعال في قيادة الكفاح المسلح ضد من تسميهم بالمليشيات الشيعية والصفوية المدعومة أمريكيا.

تجدر الإشارة إلي أن عزت إبراهيم الدوري كان الساعد الأيمن للرئيس العراقي الأسبق صدام حسين، وقاد إلي جانبه المقاومة المسلحة ضد الأمريكيين، وكان رجل المهام الخاصة ولم يستطع الأمريكيون الذين وضعوه رقم 6 على قائمة 55 من المطلوبين اعتقاله رغم أنهم منحوا مكافأة 10 ملايين دولار أمريكي لمن يدلي بمعلومات تساعد على اعتقاله، فهو متهم من طرفهم بأنه قائد الثورة التي واجهتهم بين عامي 2005 و 2007، والتي أخرجتهم من العراق، ويعتقد أنه بعد خروجهم وجه المقاومة العراقية لمواجهة المليشيات الشيعية الطائفية وجيوب الوجود الأمريكي المتبقية في العراق.

حياة الرجل التي بدأت ذات صباح من 1942 مليئة بالمفارقات وبالملاحم النضالية، فمن صبي يبيع قطع الثلج على جنبات الطرق إلي سائق تكسي أيام النضال البعثي السري، إلي أحد المخططين الرئيسيين للانقلاب الذي أوصل البعثيين إلي السلطة سنة 1968، إلي رفيق مقرب ونائب للرئيس صدام حسين، ترك الرجل بصمات واضحة على المشهد العراقي واستمر رقما صعبا حتى اليوم، ويعتقد أنه القائد الأعلى للمقاومة العراقية وأنه رئيس القيادتين القطرية والقومية لحزب البعث العراقي.

ويعتقد المراقبون أن تحالفه الغير مؤكد مع داعش هو مجرد تحالف تكتيكي لأن هدفه هو اخلاء العراق من كل النزعات الطائفية المتطرفة وبعث عراق جديد.