حركة (أعطين) تظهر في استقبال كيفه

ظهر أحد رموز حركة "أعطين" في اليوم الأول من زيارة الرئيس لولاية لعصابة وهو يحمل مكبر صوت ويبث هتافاته التي كانت وراء اعتقاله القصير في تيرس زمور.

ويبدو أن استراتيجية هذه الحركة تقوم على التحصيل بطرق مباشرة فمن لم يدفع من المسؤولين شهر به أمام الملأ وأمام الرئيس ومن دفع يكال له المديح وتسقط عليه كل صفات الأريحية والولاء المطلق.

ويبدو أن وسائل الإعلام فشلت في تحاشي نقل صور رموز هذه الحركة وفي حذف أصوات أصحابها الذين يتموقعون تموقعات استراتيجية للغاية.

فهل تستفيد سلطات لعصابة من تجربة تيرس زمور وتحمي الناس في أعراضهم وأموالهم وولاءاتهم من تقولات هؤلاء والسنتهم الجارحة..؟