فى البداية اعلن الرئيس من النعمة عن استفتاء ينظم فى الثلث الأخير من 2016 ، ثم كان الحوار وحسم الرئيس موضوع المأموريات التي اعتبرها البعض وقود الإسراع ومبرر تعجيل الحوار وأعلن عن تنظيم استفتاء قبل نهاية السنة ، ثم تأرجح الاعلان ليصبح الاستفتاء فى شهر ديسمبر 2016 ، ثم جاءت زيارة تكانت لتحول الاستفتاء إلى الرباعي الأول من 2017 وربم
( لقد تعامل بابا مع النصارى) (إن بابا هو الذي سهل للمستعمر…) (لقد تعاون بابا مع الكفار).
هذه عبارات نسمعها منذ بعض الوقت، نسمعها ونقرؤها في بعض وسائل الاتصال.ولا شك أنها إسقاطات ومغالطات تنم عن جهل عميق، وطيش شديد وسفه مبين وحقد دفين.
لم يوفق رئيس الجمعية الوطنية السيد محمد ولد أبيليل فى قراءة خطاب افتتاح الدورة البرلمانية العادية ، ولم تقم التلفزة بلملمة الترهلات خلال "المنتجة" رغم أن الخطاب كان يحتاج إلى "دبلجة" و "مكسجة" وربما كان الأولى أن يقرأ فحواه من طرف المقدم.
الإمام أي إمام هو مواطن موريتاني، يحمل الجنسية الموريتانية، ومعنيٌّ بشؤون وطنه، ويشارك كغيره في الانتخابات والاستفتاءات، ويدفع الضرائب ..
و إذا كانت قضية العلم والنشيد قضية وطنية، فهو كغيره حقيق بالحديث عنها وإبداء الرأي فيها .. ومتى كانت خطب الجمعة منذ صدر الاسلام الى اليوم غير معنية بشأن الدولة والناس؟..
ظهر هذا الولي ألفاضلي الصالح والقطب الرباتي الشيخ أعل الشيخ ولد امم في بداية السبعينيات من القرن الماضي على بعد أميال شمال مدينة أطار في قرية أمدير حيث دفن بها, قبل أن يستقر بدائرته الكبرى في أطار التي كانت حاضرة لظهوره الحقيقي وانفتاحه على العالم. وقد ولد ستة 1929م في شنقيط .
ظل القطاع الزراعي منذ أمد ليس بالقريب، مرتعا خصبا لشبكات الفساد ، وميدانا فسيحا ، يخضع لسطوة نفوذ أباطرتها ، مما قلل من العائد الاقتصادي للأموال التي توجه إليه ، برغم أهميته الإستراتجية ، وارتباط أدائه بمستوى الفقر .
وإذا كنا لا ندعي الحق في إصدار أحكام بالإدانة ،
على غير العادة، يتابع المغاربة اليوم خطاب المسيرة الخضراء منقولا من خارج رحاب القصر الملكي؛ بل من أدغال القارة الإفريقية، حيث ما زال الملك محمد السادس يجري جولاته بين شرق القارة وغربها لتدعيم قرار عودة المملكة إلى ردهات الاتحاد الإفريقي، حسب قراءات العديد من المراقبين.
سئل صحفي أمريكي مشهور عن الفرق بين الحزب الجمهوري والديمقراطي فأجاب على البديهة بأنه نفس الفرق الموجود بين كوكاكولا وبيبسي كولا وكأنه يذكر الواهمين عبر هذا العالم الموار بأنه لا توجد فوارق تذكر.