نائب "صدام حسين" يعلن انضمامه للتحالف العسكري الإسلامي

خميس, 12/17/2015 - 15:45

أعلن عزت الدوري، نائب الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، انضمامه للتحالف الإسلامي العسكري بقيادة المملكة العربية السعودية.

 

وقال الدوري في بيان نشره جيش الطريقة النقشبندية الذي يتزعمه، أنه يشد على أيدي قادة التحالف الإسلامي وعلى رأسهم الملك سلمان بن عبد العزيز.

وفيما يلي ننشر نص البيان: 

بسم الله الرحمن الرحيم

"إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ"

بيان جيش رجال الطريقة النقشبندية يعلن فيه الانضمام إلى التحالف الإسلامي العسكري، أبناء أمتنا العربية الإسلامية جيشكم جيش رجال الطريقة النقشبندية يعلن بقوة وفخر وزهوِّ واعتزاز انضمامه الفاعل لهذا (التحالف الإسلامي العسكري) التاريخي العظيم، ونشد على أيدي قادته وحاملي رايته بكل ما أوتينا من قوة، وفي مقدمتهم حضرة خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله ورعاه) ملك المملكة العربيَّة السعوديَّة، ونبارك لنا ولهم ولأمتنا العربيَّة والإسلامية هذه النقلة النوعية الفريدة التي انتظرتها أجيال من أمتنا، إذ كانت حلما فتحققت فعلا وعملا.

 

 فيا لها من إنجاز استراتيجي يستحق الاحتفال به والاحتفاء له، حيث أنه أعاد سوابق العز وسالف المجد لهذه الأمة العريقة عبر تاريخها التليد، وسيخلَّد بأحرف من ذهب ومعان من نور هذا الموقف الجبار والذي يعد أكبر وسام شرف تاريخي لمن يشترك فيه انضماما ودعما وتأييدا، وحق لأمتنا أن تفتخر بما خصها الله تعالى بأبهى الأوصاف في آيات شريفات بينات بالخيرية المطلقة وبفضلها على الأمم كلها: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ)، (آل عمران: 110)، وإنه النصر الأكيد الحقيقي الواقعي الذي طالما تمناه كل أبناء العروبة والإسلام منذ قرون؛ ليصبح اليوم الصاعقة المذهلة على كل منافق مداهن في عقيدته ومبدأه، من ذوي النعرات التي تنفذ أجندات صفوية مجوسية، من ميليشيات لتحالفات وتكتلات وهيئات وأحزاب ومنظمات طائفية وعنصرية متطرفة ومتشددة وإرهابية، تتذرع وتزعم زورا وبهتانا أنها تحارب الإرهاب، والحقيقة والواقع أنها مصدره وراعيته وداعمته، وخدعت بذلك المجتمع الدولي ردحا من الزمن، وتعامل معها بازدواجية ملفتة للنظر.

نهيب وندعو جميع فصائل المقاومة العراقية وجميع الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى الانضمام والمشاركة الفعلية الجادة وتأييد وتقديم الدعم والإسناد لهذا التحالف التاريخي الذي يقضي على كل أشكال التطرف والتشدد والإرهاب في العالم، ويدعو إلى الاعتدال في كل مناحي الحياة عقيدة وخلقا وعملا؛ لتعيش الشعوب الحرة مستقرة آمنة مطمئنة بسلام والله ولي التوفيق.