وفق الرئيس محمد ولد عبد العزيز مساء الخميس الماضي خلال خرجته الاعلامية فى حفل اختتام الحوار الوطني فى التسامي والظهور بمظهر رئيس كل الموريتانيين الغيور على الوطن ، حامي الدستور الذي يضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار ويحسم الجدل فى موضوع المأموريات.
حين علق السياسي المخضرم مسعود ولد بولخير مشاركته فى مجريات الساعات الأخيرة للحوار الذي اختتم بخطاب رئاسي يؤكد عدم ترشح الرئيس لمأمورية ثالثة وبكرونغرام للإستحقاقات القادمة كما يريدها المتحاورون لم يكن ذلك مجرد مناورة عابرة بل كان على ما بدأ يظهر موقفا سياسيا مؤسسا ومرتكزا على قراءة الرجل لمجريات ومآلات المشهد السياسي الموار.
اطلعت هذا المساء على مقال قيم نشرته بعض الصحف الألكترونية للقاضي الأديب اللامع / أحمد ولد المصطفى تحت عنوان "فِي الجُزْءِ القَانُونِي مِن نِقَاشِ النَّشِيدِ الوَطَنِي" تحدث فيه عن حوار دار بينه وبين ضابط من المؤسسة العسكرية حدثه عن "اطلاعه على نسخة من نص قانوني يحدد (كن للإله ناصرا) نشيدا وطنيا".
قرأت وسمعت أشياء مما كتب أو قيل في نقاش النشيد الوطني الدائر منذ فترة، ومنه ما ورد حول مدى قانونية النشيد الوطني الحالي: "كن للإله ناصرا"، بعضه بصيغة نفي تكريس هذا النص بنص قانوني كنشيد وطني لموريتانيا، وبعضه بصيغة التشكيك والتساؤل حول ذلك، وصدر ذلك أحيانا ممن يوثق
أختتم "الحوار الوطني الشامل" بعد ثلاث تمديدات وعهد للجنة صياغة مصغرة تمثل أهم الفرقاء بإنزال مخرجاته فى وثيقة سياسية يستمر التشاور بشأنها مستقبلا وربما تظل مفتوحة لإلتحاق من يلتحق ، فإعطاء الوقت للوقت هو مخرج مهم من مخرجات هذا الحوار الذي لن ينتهى قريبا.
يتمتع حزب التحالف الشعبي التقدمي بقيادة المخضرم مسعود بخبرات متراكمة فى الحوارات الموسعة والضيقة وبقدرة هائلة على المناورة والمراوغة ، وقد استخدم قسما من مهاراته تلك فى تحقيق مكاسب خلال فترة تحضير الحوار ، ثم ناور لحظة الدخول إلى قصر المؤتمرات وناور خلال جلسة الافتتاح وناور ممثلوه فى الأوراش وحاولوا عبثا ملء الفراغ الذي تركته ال
في تمام الساعة الثانية والنصف ظهرا من يوم الجمعة 16/ 10/ 03 اكتظت أفخر قاعات مستشفى فالدي غراس ـ باريس بجموع المودعين، موريتانيين من جميع أجناس وجهات وأطياف الوطن البعيد، وأجانب من مختلف الدول والملل والنحل، جاؤوا ليشيعوا رجلا عظيما رحل بالأمس؛ ألا وهو الرئيس المختار ابن داداه.