لكم أنتم أولئك الذين تنكرون علي والذين بعضكم لم يتفاجأ لأنه كان يعلم أنني لست اكبر من حجم انتمائي والبعض الآخر أصيب بالاحباط لأنه كان يتنبؤ لي بمستقبل حكم البلاد، فاعلموا أنني احترمكم غاية الاحترام ولكنني لم اكتب يوما لإرضائكم ولم اكن بكتاباتي أتودد لكي تبوئوني الصدارة، كتبت فقط خوفا على نفسي وأهلي ووطني من خطر الفتنة المحدق وود