
نقلت وكالة أنباء رويترز عن مسؤول رفض الكشف عن هويته قوله إن من ضمن المطالب "قطع العلاقات مع تنظيم الدولة الإسلامية وتنظيم القاعدة وحزب الله الشيعي"، وإغلاق قناة الجزيرة، وخفض مستوى العلاقات مع إيران، فضلا عن إغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر، وتسليم الدوحة جميع المصنفين بأنهم إرهابيون المقيمين في قطر.
وتعقيبا على قائمة المطالب المفترضة، قال أحد المسؤولين في مؤسسة إعلامية قطرية رسمية لمراسلنا شهدي الكاشف، متهكما: "لو أن قطر خسرت حربا، لما تسلمت مطالب استسلام كهذه، فالقائمة شملت مطالب أثارت استغراب كثير من المراقبين في الدوحة".
وكان وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، نبه في وقت سابق إلى أن المطالب يجب أن تكون "معقولة وقابلة للتنفيذ". وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيثر ناورت على حسابها الرسمي بتويتر إن وزير الخارجية ريكس تيلرسون يدعم الوساطة الكويتية لإنهاء "الخلاف المستمر" داخل مجلس التعاون الخليجي، كما أنه يأمل في إيجاد حل سريع للأزمة.
وفي أول رد فعل رسمي إماراتي، اتهم وزير الدولة للشؤون الخارجية أنور قرقاش قطر بتسريب قائمة المطالب للصحافة "لإفشال" جهود الوساطة، واصفا الخطوة "بالمراهقة السياسية". وقال قرقاش على حسابه الرسمي بتويتر إن المطالب التي سُربت إلى الصحافة تعبر بوضوح عن عمق الأزمة الحالية.