
ليس للمواطن العربي في الدول المستهلكة للنفط، ما لنظيره في الدول الغربية، فبينما يجني الأخير ثمار تهاوي أسعار النفط عالمياً، في تنقله ومأكله وملبسه، لا يُبدي الأول اهتماماً كبيراً بهذه الموجة، لأن حكومته استثنته من تحصيل أي منفعة لتراجع أسعار النفط، مقررة بذلك الاستئثار بكامل "الكعكة".












.gif)