من الحقائق التي نغفل عنها بسبب فوضى التفاصيل وفداحة صور الدمار أن القوة هي المحرك الأساسي للتاريخ، وأن الواقع المرَّ لا ينتج إلا أشجارا من الحنظل وغابات من الزقوم.
(انواكشوط -- زهرة شنقيط) شكل الغاء الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز لموعدين اثنين قطعهما الوزير الأمين العام للرئاسة مولاي ولد محمد لغظف على نفسه ضربة قاضية لمصداقية المؤسسة الرئاسية أمام شركائها فى الساحة، واظهر حاجة البلد إلى تغيير فى هرم السلطة يقنع الرأي العام بجدية الرئيس والحكومة فى مواصلة العملية السياسية، ويعيد للم
تصمد أسعار المحروقات في ارتفاعاتها العليا وترتفع وتيرة تسريب اكتشافتها البحرية الهائلة التي يحسبها الظأمان ماء حتى إذا جاءها وجدها غبارا وسرابا وكلاما مطلقا على عواهن السياسة ..
أورد المفكر المغربي والمشتغل بالدراسات المستقبلية: المهدي المنجرة، مقولة لأحد المستشرقين، يؤكد فيها أنك إذا أردت أن تهدم حضارة أمة، فما عليك سوى التركيز على ثلاثة أمور، هي: هدم التعليم وإسقاط الرموز المرجعية وهدم الأسرة.
كل خميس يختتم بيان مجلس الوزراء الأسبوعي بمتتالية من "الاجراءات الخصوصية" والتسمية هنا تدل على المسمى لأن تلك الاجراءات خصوصية فعلا لكي لا نقول زبونية فالمعتاد في دولة مؤسسات أن تكون هنالك مسارات مهنية من علامات مرورها التأهيل العلمي والخبرة والاستعداد والكفاءة والعدل بين الطامحين وتوصيف الأشخاص والمهام لكي يتم وضع الرجل المناسب
تحل اليوم الذكرى الرابعة والعشرون لما أطلق عليه أول انتخابات رئاسية تعددية شهدتها موريتانيا في 24 يناير 1992 تنافس فيها بضراوة المرشح أحمد ولد داداه ورئيس اللجنة العسكرية المنتهية ولايته العقيد معاوية ولد الطايع ، وأثارت تلك الانتخابات جدلا واسعا لم يحسم بعد.
حسب بعض الذين يهتمون بحقبة الإستعمار في موريتانيا ؛ يوجد فينا الآن طابور خامس يسبح بحمد فرنسا (المستعمر السابق) ويقدس لها ؛ يتمثل في أحفاد (أملازة ) وهو جمع ورد في مقال طويل عريض مهلهل يخون أرض موريتانيا وسماءها ومابينهما؛ كتبه كاتب كتبت له خطى فمشاها وحروف فخطها تحت عنوان :على خطى أم التونسي؛ ولست أدري من أين استلهم جمع أملاز ه
تُعَانِي المرافق الإدارية العمومية و المراكز السياسية الحزبية ببلادنا منذ سنوات إن لم تكن عقودأ من شيئ من الفُتُورِ و الخمول و الاسٍتِرْخَاءِ و "فَقْرِ الحَيَوِيًةِ" و "أَنِيمْيَا المبادرة" بفعل انتشار "المَرَضِ الدِبْلُومَاسِي".
في خضم الحملة الدولية و المحلية التي تقودها نخبة الزنوج الإنتهازية ضدنا، الهالبورية وشركائها من احراطين الزنجية الإبتزازيين و النفعيين ، يتحدث هؤلاء كثيرا عن مقال لنا " تحت عنوان الإرث الإنساني والدم المتفرق" ، كشماعة لتبريرحملتهم و تمرير خطابهم و مخططهم ومؤامراتهم البوار ، تماما كما يستخدمون قضية لحراطين العادلة وتضحيات شبابنا