
كان لي موعد يوم أمس مع أحد مديري القنوات التلفزيونية الخاصة فلما دخلت عليه مكتبه استقبلني بوجهه البشوش و طلب مني الانتظار قليلا علي مقاعد مكتبه فقد انتبذ منه ركنا قصيا غارقا في كتابة و تصحيح بعض التقارير مناديا عَلَيً كل بضعَ دقائق بالصبر و المعذرة شارحا بأنه يضع اللمسات الأخيرة علي تحرير نصوص إعلامية عاجلة و تصحيح و تنقيح أخ