يحاول كل الفاعلين في حلقات المسؤولية عن الامتحانات تبرئة ساحاتهم وإلصاق التهم بشركاء المهنة والقطاع لتصفية حسابات عالقة هنا وهناك.. ويتطلع الرأي العام لمعرفة الحقيقة..
التئم يوم أمس بنواكشوط مؤتمر للعمد الموريتانيين وسط حضور رسمي و "مدني"ضم مناضلين و مناصرين و أصدقاء و شركاء للامركزية المنكب بالمنكب مع بعض الغرماء و "غلاة المركزية" و "صقور مناهضة اللامركزية" من خريجي المدارس و التجارب الإدارية الكلاسيكية الذين لا يفهمون أن اللامركزية إصلاح إداري يتكئ علي الأقربية و المشروعية بل يعتبرونها خصما
تنهج موريتانيا استراتيجية الابتعاد عن المغرب والجزائر وتأسيس سياسة خاصة بها بهدف تقليل تأثير البلدين في سياستها الداخلية والخارجية، ومن القرارات الأخيرة التي تخص المغرب التقليل من الواردات المغربية ومنها الدواء وإرسال طلبتها الى دول أخرى غير الجامعات المغربية.
ان تقتحم قوات تابعة لميليشيات طائفية مطار بغداد وتخطف جثمان طارق، عزيز نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية العراقي السابق، وتنقله الى مكان مجهول تحت سمع الشرطة الرسمية وامنها، فهذه الجريمة البشعة لا يمكن ان تحدث الا في “العراق الجديد” الذي بشرنا الامريكان بأنه سيكون نموذجا، عندما احتلوا العراق بمساعدة حلفائهم العرب، وحكام العراق الج
قبل ثلاثين عاما كان هذا المشهـــــد: كعادته، جلس يدخن السيجار باستمتاع واضح، إلى جانبه الشاذلي القليبي الأمين العام لجامعة الدول العربية الذي كان في استقباله في القاعة الشرفية بمطار تونس قرطاج ذات يوم من أيام إجتماعات الجامعة في مقرها المؤقت.
مهما كان حجم ما تراءى إثر زيارات رئيس الجمهورية لولايات الداخل من علامات القبلية المفلسة التي يحاول المغرضون و السماسرة المتاجرون بمفهومها الخائر أن يكسبوا من جاه زائف زهيد و مال وسخ بالنهب و مكانة اصطناعية لا يؤصل لها حب في الوطن و لا يدعمها عطاء علمي أو معرفي، فإن القبلية تبدو أكثر عريا و هزالا و هوانا من ذي قبل و إن الذي حل م
حدثني أحد الحذاق أنه كلما سأله " الدرك المنزلي" السؤال اليومي "لمفروض كسؤال الملكين" أين كان؟ و إلي أين يذهب؟ أجابه بأن الأوقات المخصصة لزيارات الرحم في هذا الزمان أضحت مضروبة في ثلاثة.
كان رائعا أن يتحدث للصحفيين شيخ مهيب، بهي الطلعة، حسن السمت، يعلوه وقار و مهابة، ليشهدهم على “طلاقه البائن” للسياسة.. لقد كانت “ضربة معلم” تلك التي فاجأ بها الشيخ ولد حرمه المشهد السياسي يوم أمس..
المعلوم أن الحج ركن من أركان الاسلام مشروط بالاستطاعة، ومعايير الاستطاعة معلومة.. ومعلوم أن اكراهات الحصة الممنوحة لكل بلد تمنحه سقفا معينا، لكن الموضوع من أصله لا يمكن أن يكون حديا ولا يمكن أن تتحول معالجاته الوقائية والعلاجية إلي قرعة جزافية عشوائية قد لا تكون موضوعية بالمرة..