أعادت الأزمة الدبلوماسية الأخيرة بين موريتانيا والجزائر عقب الطرد المتبادل لدبلوماسيين من الجانبين، ملف العلاقات بين نواكشوط والجزائر والرباط، إلى السطح بقوة، بعد أن رأى مراقبون أن الأزمة مرتبطة بالعلاقات مع المغرب.
هناك حرب قادمة لا محالة، ستندلع بين السعودية وإيران، وعلى الجميع الاستعداد لها، لمنعها وحقن دماء المسلمين، مهما كانت مللهم ونحلهم، أو لمواجهة تداعياتها الحتمية، الدينية والسياسية وربما الإستراتيجية، والتي قد تفضي إلى قيام حرب عالمية ثالثة الخاسر الأكبر فيها هو الإسلام أولا ثم النفط العربي.
يعني لم تكتفِ سويسرا بأن تكون مضرب مثل عند الشعوب البائسة، والمهترئة من الجوع والقمع والتهميش، ولم تكتفِ بأن تكون صندوق «توفير» بعض السياسيين العرب الذين يجمعون ويدخرون أموالهم وتحويشة أعمارهم من عرق جبينهم بسريّة تامة هناك.. ولم تكتفِ أيضاً أن تكون بلد «الساعات» الباهظة.. و«الجبال» الشاهقة.. وبلد «الشوكلاتة» الفاخرة..
كان مؤلما حادث السير الذي أودى بحياة فتيان و فتيات في عمر الزهور.. غير أنه لا يمكننا إلا أن نتوقع حصائد أكبر لحوادث السير ما لم يتم التعامل بصرامة مع مخالفة نظام المرور.
ذكرني تدفع مستقبلي الرئيس من وجهاء لعصابة بتدافع وجهاء الحوضين وتيرس زمور وغيرهم من ولايات المنكب البرزخي.. ويذكرني كل هذا بنفس التدافع على مدي عمر الجمهورية خلال زيارات ولد داداه وولد هيداله ومعاوية واعل وسيدي وآخرون دون هؤلاء وأولئك.
طبيعي ومستساغ أن يزو الرئيس ولايات الوطن لمتابعة أوضاع الرعية، لكن الزيارة مهما كانت أهمية القائم بها لم ولن تكون هدفا بحد ذاتها، وقد اطلع الرئيس بما فيه الكفاية خلال زيارات الحوضين على عينة حصصية تمثل أهم مشاكل كل الولايات، فمشكل المياه، ومشكل فك العزلة مشترك، ومشكل العلاج والدواء، ومشاكل الغذاء مشتركة، ومشاكل التعليم هي هي، و
يخصص اول لقاء يعقد ضحوة السبت بين وفد المنتدي برئاسة محفوظ ولد بتاح ومولاي ولد محمد الأغظف رئيس وفد المنتدي لتسليم وثيقة الممهدات ولا يتوقع أن يستغرق الاجتماع وقتا طويلا كما لت يتوقع أن يحظي بتغطية اعلامية كبيرة.
دشن نائبا عن ازويرات عهدا جديدا من حفاوة الاستقبالات الرئاسية، فقد حول النائب المرح الموكب الرئاسي إلي مارتون رياضي وأطلق العنان لرجليه أمام السيارة المكشوفة التي كانت تقل الرئيس، وشق طريقه مجاهدا ومخترقا صفوف الجماهير ومرددا لشعارات لم تكن مفهومة كانت اقرب إلي الحداية، ولم تقف الحفاوة والروح الرياضية عند هذا الحد بل كان النائب