تراجعت تغطية قناة الجزيرة لحرب اليمن إلي أدني المستويات وباتت مقتصرة على مداخلات مراسل متعاون من صنعاء تجاوزته الأحداث، وعلى برامج حوارية من الإستديو لا تقدم ولا تؤخر، وعلى إيجاز يقرأه عميد من غرفة مكيفة ينتهي من حيث يبدأ ويبدأ من حيث ينتهي.
بقرار الترقية الأخير الذي رقي بموجبه 5 عقداء كانوا قاب قوسين أو أدني من التقاعد يرتفع عدد الجنرالات إلي 20 جنرالا بمعدل جنرال لكل مجموعة قليلة من العناصر.
ومن تمت ترقيتهم هم:
1 - العقيد محمدن ولد بلال (أصبح جنرالا وهو حاليا قائد المنطقة العسكرية الثانية)
تبَعًا لِما بدأ في الحلقة السابقة من إيراد نماذج قليلة من الوثائق "الخام" المتعلقة بأبرز المشايخ والأمراء المشهورين بمواجهتهم الميدانية مع المستعمر الفرنسي، ستُخَّصص هذه الحلقة، بحول الله تعلى، للمراسلات والروابط التي جمعت الأمير الكبير أحمدُّو بن سيدي البَرْكَنِّي بالإدارة الفرنسية،
فليشهد التاريخ، وليرو للأجيال القادمة والأمم، أن أمة محمد - صلى الله عليه وسلم- من عرب وعجم؛ وهي خير أمة أخرجت للناس، عجز أولو أمرها عن حقن دمائها، وحل تناقضات مكوناتها، وتوجيه طاقاتها نحو التنمية والبناء وتحرير أرضها المقدسة المحتلة.. ووجهوا جيوشهم وأسلحتهم،
يعقد الرئيس محمد ولد عبد العزيز في حدود الساعة العاشرة من مساء الخميس 26 مارس 2015 ندوة صحفية في القصر الرئاسي بانواكشوط دعيت لها عينة عشوائية من وسائل الاعلام الوطنية.
في مثل هذا اليوم من سنة 1981 أي قبل اثنتين وثلاثين سنة من الآن كنا في جريدة الشعب الواقعة آنذاك في مباني المطبعة الوطنية وكنا نرتب لاجتماع التحرير لدراسة جدول الأعمال الروتيني المشتمل على نقطتين هما.
"وحدها الحياة التي يحياها المرء من اجل الآخرين هي حياة ذات قيمة".. ورب موت كالحياة..وقد كانت حياة المغفور له بإذن الله لمرابط سيدي محمود ولد الشيخ أحمد الذي اختاره الرفيق الأعلي لجواره مساء الأحد 08 مارس 2015 عن عمر ناهز 59 سنة حياة ذات قيمة نوعية هائلة، لأنها كرست لأعمال تنفع الناس وتمكث في الأرض.
ما أصعب الالتباس على من لا يفرق بين ضدين: الحرية والابتذال، والحرية والإباحية، وهذه الأخيرة والأدب، فالحرية في معناها الطاهر سمو، والإبتذال انحطاط، الحرية رفعة والإباحية وضاعة، وبين هذه والأدب ما بين النبع الزلال والمستنقع الآسن ..!